“غزال دخل ليخرج” .. او “عبـــد القـــادر مزاااال” … هذه هي عبارات الحسرة والغضب التي اطلقها و طالت مهاجم المنتخب الوطني عبد القــــادر غزال من قبل الجمهـــور المتعصب عليــــه فحسب الجمهور والشعب الجزائري كيف يمكن للاعب محترف يلعب في الدوري الايطالي و يعرف انه يمتلك بطاقة صفراء إرتكاب خطأ بدائي مثل الذي فعله غزال الذي تحول الى فـأر في نظر الجمهور الجزائري ، فمهمــــا كانت الاعذار فـ عبد القادر غزال الآن أصبح المنبوذ رقم واحد في الجزائــر ومعظم الجمهور يحمله مسؤولية الخسارة هو وشاوشي بالاضـــافة الى سعدان طبعــــا . فحتى لو إستثنينا الاول بحكم ادائه البطولي وايضـــا شكل و وزن الكرة التي مافتئ كل الحراس يعانون ويشكون منها … لكن غزال يبقى الإشكــــال رقـــم 1 و المذنب رقـــم 1 من طرف الانصار دائمــــا، وحتى لو كــــان غزال عزائه الوحيـــد هو الحرارة و الضغط الكبير الذي طاله لكن لا يمكن له إرتكاب ذلك الخطأ البدائي فكيف يمكن للاعب كان ينتظر منه الاضافة ان يخرج 9 دقلئق فقط من إدخاله ! والمشكل الكبير ببطاقتين صفراء في ذلك الوقت الذي لا يكفي فقط للإحمــاء .
سعدان رفض المبادرة فـإذا به إستقبل الضغط و الهدف: نقطة إستفهام اخرى الآن هي سعدان وكيفية تعامله مع المباراة ، ففي وقت كان ينتظر الجمهور الجزائري تعزيز وسط الميدان بلاعب يصنع اللعب بحكم ان زياني كان مراقب كل اللقاء راوغ سعدان الجميع واخرج مهاجم صريح وأدخل غزال الذي يعرف عنه انه يلعب متأخر عن الهجــوم ، سعدان كانت متوفرة له عدة اوراق في صورة عبـــدون و بودبوز وحتى قديورة لكنه فضل إخراج مهاجم وتعويضة بمهاجم آخر ، والقطرة التي افاضت الكاس هي في وقت كنا متأخرين وكان بالامكان اللعب الكل في الكل قام سعدان بـ إخراج قاديــر الذي يعد من احسن اللاعبين فوق الميدان اذا لم يكن أحسنهم وتعويضه بقديورة و إخراج مطمور و تعويضه بالكهل صايفي الذي كان دخولــه كـ عدم دخوله ….. ، وكأنه يقول للاعبيـــن دافعوا ولو نحن خاسرون .